
أدى معالي الوزير السيد إسماعيل عبد الفتاح، اليوم الأحد، زيارة تفقد واطلاع لبعض المنشآت المائية في مدينة تجكجه، عاصمة ولاية تگانت.
ويهدف معالي الوزير من خلال هذه الزيارة إلى تقريب الإدارة من المواطنين في هذه الولاية، والاستماع لمختلف المشاكل المطروحة في مجالات تدخل القطاع.
وتفقد معالي الوزير الأشغال الجارية لحفر عدد من الآبار الجديدة للاستغلال في محيط المدينة، إضافة لإعادة تأهيل الآبار القديمة؛ بهدف زيادة إنتاج المياه الصالحة للشرب، حيث وجه بضرورة الإسراع في حفر هذه الآبار وتجهيزها وبدء الضخ.
تاليا، ترأس معالي الوزير اجتماعا مغلقا في مباني الولاية، مع السلطات الإدارية والأمنية والمنتخبين، خصص لتشخيص وتدارس واقع الماء الصالح للشرب في مدينة تجكجه والولاية بشكل عام، حيث شرح معالي الوزير سياسة القطاع والإجراءات المبرمج القيام بها في الولاية.
وفي مباني بلدية تجكجة؛ ترأس معالي الوزير اجتماعا مفتوحا مع السكان، تحدث في بدايته عن أهداف زيارته، والإجراءات المتخذة لزيادة الإنتاج في المدينة، قبل أن يستمع لمداخلات المواطنين.
وثمن المتدخلون الإنجازات التي تحققت في الولاية، وفي البلد بشكل عام، شاكرين فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني عليها، ومؤكدين تعلقهم به وببرنامجه الانتخابي.
وأكد معالي الوزير أمام المواطنين أنه تمت برمجة إنجاز خزان مائي، وشبكة توزيع جديدة، وهو مطلب طرحه الكثير من المتدخلين.
وقال معالي الوزير: "فخامة رئيس الجمهورية حثنا على الاقتراب من المواطنين والاستماع لهم وحل مختلف مشاكلهم، ووفر جميع الإمكانيات المادية والمعنوية لذلك، ولهذا أنا هنا أمامكم".
وأضاف معالي الوزير أنه توجد حتى الآن حفارتان في تكانت، وستصل حفارة ثالثة خلال الأيام المقبلة، ولن تخرج الحفارات الثلاث من الولاية ما دامت هناك قرية تحتاج الماء.
وأشار معالي الوزير إلى أنه يجري التفكير في إعداد دراسة لتزويد مدينة تجكجه بالماء الصالح للشرب انطلاقا من النهر، إضافة للبحث في إمكانية إنجاز سدود جديدة في الولاية للاستغلال الأمثل لمياه الأمطار الموسمية.
رافق معالي الوزير في مختلف محطات هذه الزيارة والي ولاية تگانت وحاكم مقاطعة تجكجه وعمدتها ونائبها والسلطات الإدارية والأمنية وعدد من أطر القطاع.



















